الدكتور ايان ستفنسون
يعتبر من اشهرالباحتين في مجال تناسخ الارواح وقد خصص اكثر من اربعين عام من حياته لدراسته ويقول بان لجميع الاطفال قدره كبيره على تذكر أحداث حياتهم السابقة وذلك بدون الحاجة للجوء للتنويم المغناطيسي وذلك بإتباع مناهج علمية صارمه ويدعي انه قد تمكن من توثيق اكثر من 3000 حالة تناسخ ارواح لاطفال من مختلف انحاء العالم مع تحديد الاشخاص المتوفين المستنسخة ارواحهم و ذلك بمطابقة قصص الاطفال مع حياة المتوفين ويقول ان القصص التي كان يعطيها الاطفال كانت تتضمن تفاصيل دقيقة عن حياتهم السابقة تجعل من الصعب تكذيبها
قصة سويت سوارنلاتا
(تعتبر هذه القصة من ابرز الاذله التي قدمها الدكتور ستفنسون وقد خصص لها وحدها اكثر من 10 سنوات من الدراسة والتحقق.)
عندما كانت سوارنلاتا ووالدها يسافران من مدينة براديش في الهند نحو كاتني طلبت الطفله البالغة من العمر 3 سنوات من السائق الانحراف نحو بلدة صغيرة لذهاب الى "بيتي" وهناك سردت المزيد من التفاصيل المثيرة وحددت اسمها السابق بـ "بيا باتاك" وانه قد كان لها طفلان وحددت شكل ولون منزلها السابق وموقعه ودكرت قصص كثيرة عن حياتها السابقة ووصفت حفل زفافها
ومن هذه الاوصاف والقصص تم تحديد منزلها السابق وعندما وصلت اليه كانت تتعرف على كل الاشخاص وتناديهم باسمائهم رغم انها لم تقابلهم من قبل وعندما قابلت زوج بيا (لانكا باندي) خفضت بصرها ونظرت اليه بحشمة كما تفعل الزوجات الهندوسيات وتعرفت ايظا على ابنيها مورلي وناريش اللذان حاولا تضليلها وادعيا انهما ليس مورلي وناريش لكنها اصرت على انهم كذلك واخبرتهم عن صندوق كان زوج بيا يحتفظ فيه ب 1200 روبية مع ان لا احد كان يعلم بامره وكانت تتجول في المنزل وتسأل عن التغييرات التي اجريت على المنزل وعن سببها
والمذهل ان عائلة بيا باتاك تقبلت الامر واعتبرت سوارنلاتا جزء من العائلة وقامت علاقة دائمة بين العائلتين بسبب ذلك
